خــاطره بعنوان
الهم والخوف
الهم يحفني من كل الجهات أو بالأصح الخوف لا بل هما جميعا
فكلاهما وجهان لعملة واحدة . . أخاف أن أبقى وحيدة يختفي
أعز ناسي . . أفتقد أغلى أصحابي . . يتغير عليه كل من حولي،
أخاف ان يتنكر لي كل من أحبه ، أخاف أن ينجرح قلبي
. .
يقسى عليه زماني ويختفي كل شيء جميل حولي، وأعظم وأهم
تلك المخاوف هو خوفي من الله أن عصيته "اللهم أغفر زلاتنا"
أخــاف . . وأخاف فــلــمــاذا لا أخــاف !!؟
فالخوف ليس عيبا لكي نرفضة ولا نستطيع الكشف عنه وانما هو
غريزة أوجدها الباري في جميع مخلوقاته حتى في الأنبياء والرسل
فكان يعقوب عليه السلام" يخاف على يوسف عليه السلام من اخوته
فلقد أوصاهم به خيرا . . فالخوف أمر طبيعي دون ادنى شك . .!
اننا كثيرا ما نجد أنفسنا وحدنا ، ونفتقد من يشعر بالألم معنا وكل هذا
لاننا نفتقد لمن يسمع فقط لنا ؛فكل من حولنا لا يعطينا الفرصة للبوح
عما بداخلنا والتنفيس عن أنفسنا بل يعملون على قمع مشاعرنا وكبت
همومنا . . وأحيانا اخرى نجد أن همومنا اكبر من ان نحكيها . .
او تحمل من الخصوصية ما يصعب الحديث عنها . . وكل هذا وذاك
طرقا لتسوطن الهموم والمخاوف قلوبنا . . فيظل كلا منا يبحث عن من
يتفهمه ، ويسمع له همومه سواء كانت صغيرة أو كبيرة أو تحمل في
طياتها كثيرا من الخصوصية، فان لم يجد من يفهمه تكالبت عليه همومه
وازداد خوفه من الدنيا . . . . فيصبح حزينا ، فاتمنى أن نجد من نبحث
عنهم في دنيانا ليشاركنا حياتنا حتى ولو بعد طول انتظاااااار ، لنعيش في
دنيا بلا مخاوف وحياة مليئة بالفرح والسعادة . .
هذة الخاطرة تبعا بكل فخر واعتزاز . . من ابداااع قلمي
واحدة مغرورة بقووة
و أتــمنى ان أكون وفقت في ألتماس بعض مخاوفكم من خلال كتابتي
وان تنال على اعجابكم
مع
خالص شكري وعطر مودتي
الحـــلا كـــلــــه
الهم والخوف
الهم يحفني من كل الجهات أو بالأصح الخوف لا بل هما جميعا
فكلاهما وجهان لعملة واحدة . . أخاف أن أبقى وحيدة يختفي
أعز ناسي . . أفتقد أغلى أصحابي . . يتغير عليه كل من حولي،
أخاف ان يتنكر لي كل من أحبه ، أخاف أن ينجرح قلبي
. .
يقسى عليه زماني ويختفي كل شيء جميل حولي، وأعظم وأهم
تلك المخاوف هو خوفي من الله أن عصيته "اللهم أغفر زلاتنا"
أخــاف . . وأخاف فــلــمــاذا لا أخــاف !!؟
فالخوف ليس عيبا لكي نرفضة ولا نستطيع الكشف عنه وانما هو
غريزة أوجدها الباري في جميع مخلوقاته حتى في الأنبياء والرسل
فكان يعقوب عليه السلام" يخاف على يوسف عليه السلام من اخوته
فلقد أوصاهم به خيرا . . فالخوف أمر طبيعي دون ادنى شك . .!
اننا كثيرا ما نجد أنفسنا وحدنا ، ونفتقد من يشعر بالألم معنا وكل هذا
لاننا نفتقد لمن يسمع فقط لنا ؛فكل من حولنا لا يعطينا الفرصة للبوح
عما بداخلنا والتنفيس عن أنفسنا بل يعملون على قمع مشاعرنا وكبت
همومنا . . وأحيانا اخرى نجد أن همومنا اكبر من ان نحكيها . .
او تحمل من الخصوصية ما يصعب الحديث عنها . . وكل هذا وذاك
طرقا لتسوطن الهموم والمخاوف قلوبنا . . فيظل كلا منا يبحث عن من
يتفهمه ، ويسمع له همومه سواء كانت صغيرة أو كبيرة أو تحمل في
طياتها كثيرا من الخصوصية، فان لم يجد من يفهمه تكالبت عليه همومه
وازداد خوفه من الدنيا . . . . فيصبح حزينا ، فاتمنى أن نجد من نبحث
عنهم في دنيانا ليشاركنا حياتنا حتى ولو بعد طول انتظاااااار ، لنعيش في
دنيا بلا مخاوف وحياة مليئة بالفرح والسعادة . .
هذة الخاطرة تبعا بكل فخر واعتزاز . . من ابداااع قلمي
واحدة مغرورة بقووة
و أتــمنى ان أكون وفقت في ألتماس بعض مخاوفكم من خلال كتابتي
وان تنال على اعجابكم
مع
خالص شكري وعطر مودتي
الحـــلا كـــلــــه
عدل سابقا من قبل الحلا كله في الإثنين يناير 09, 2012 12:06 am عدل 1 مرات